نيروبى 24 يوليو / شينخوانت / ذكرت الحكومة الكينية اليوم السبت انها فوجئت بالشروط الاضافية التى يفرضها المسلحون العراقيون من اجل اطلاق سراح سبعة رهائن من بينهم ثلاثة كينيين ، يواجهون قطع رؤسهم بعد48 ساعة.

ذكر المتحدث باسم الحكومة الكينية الفريد موتوا لشينخوا فى مكالمة هاتفية " مازالنا نأمل ان يطلق الخاطفون سراح مواطنينا. ونحن على اتصال مستمر بهم ولكننا كحكومة ليس بامكاننا تلبية المطالب الجديدة لاننا لسنا جزءا من الهجمات فى الفلوجة ولا نحتجز اى سجين عراقى".

وكانت كينيا قد اكدت يوم الخميس ان ثلاثة من مواطنيها واخرين من الهند ومصر اختطفوا فى العراق على يد مجموعة تطلق على نفسها اسم حاملى الرايات السوداء.

وجاء فى التقارير ان احد مطالب المجموعة المسلحة هى ان تنسحب شركة نقل كويتية من العراق وتغلق مكاتبها هناك.

وحذرت المجموعة من انه فى حالة عدم الاستجابة لمطالبها سيتم قتل احد الرهائن كل 72 ساعة اعتبارا من اليوم السبت.

وقد اعربت الحكومة الكينية يوم الجمعة عن تفاؤلها بأن الرهائن سيتم اطلاق سراحهم بعد ان اعربت الشركة الكويتية عن استعدادها لتلبية مطالب الخاطفين.

غير ان المجموعة اعلنت فى وقت لاحق امس مطلبا جديدا جديدا " بدفع تعويضات عن الاضرار التى لحقت بأسر ضحايا الفلوجة والافراج عن معتقلين عراقيين من السجون الامريكية والكويتية ".

وقد ناشد موتوا مرة اخرى الخاطفين بالافراج عن الرهائن الكينيين الثلاثة قائلا " نحن على اتصال دائم بصاحب الشركة وقد طمأننا بأنه سيفعل ما بوسعه. ومازالنا ننتظر ونأمل ".

/ نهاية الخبر /