غزة 24 يوليو/ شينخوانت / نفت كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري
المحسوب على حركة فتح اليوم السبت مسؤوليتها عن إحراق مخفر للشرطة
الفلسطينية في قرية الزوايدة وسط قطاع غزة.
وقالت الكتائب في بيان تلقت / شينخوا/ نسخة منه " أن هذه العملية
تأتي في الوقت الذي نطالب فيه بمكافحة الفساد ووضع حد لحالة الترهل
الأمني والفوضى والعبثية والتي طالت مخفر شرطة الزوايدة ومبنى البلدية
والمساكن المجاورة".
وأضرم مجهولون مسلحون النار في مركز للشرطة الفلسطينية في بلدة
الزوايدة وسط قطاع غزة.
وذكرت مصادر أمنية أن المسلحين اقتحموا مركز الشرطة في البلدة
واجبروا أفراد الشرطة المتواجدين في المركز على المغادرة ثم أضرموا
النار فيه احتجاجا على مظاهر الفساد ومطالبة لإجراء إصلاحات في السلطة
الفلسطينية وأجهزتها الأمنية.
ووصف بيان الكتائب العملية "بأنها محاولة لصرف الأنظار عما يدور
في الساحة الفلسطينية من مطالبة بإقصاء الفاسدين وتقديمهم للمحاكمة"
معتبرا " أن حالة الفلتان الامني وغياب دور المؤسسة الأمنية سترسخ
المزيد من الظواهر السلبية و اللاوطنية".
ودعت كتائب شهداء الأقصى الفلسطينيين " الأخذ بأسباب الحيطة
والحذر وتقديم أية معلومات تؤدي إلى الكشف عن الجبناء المجرمين".
/ نهاية الخبر /