غزة 24 يوليو/شينخوانت/ أعرب حسن أبو لبدة أمين عام مجلس الوزراء الفلسطيني اليوم السبت عن أمله بحسم الخلافات القائمة بين الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ورئيس الحكومة احمد قريع "أبو علاء" قريباً.

وقال أبو لبدة في تصريحات للصحفيين في رام الله " نأمل أن يتم الوصول إلى توافق نهائي بين السيد الرئيس والأخ احمد قريع".

ورداً على سؤال حول إذا ما كان تقديم الحكومة استقالتها ورفض الرئيس عرفات لها يعني أن هناك فرغ دستوري، قال ابو لبدة أن " القانون الأساسي ليس واضحا في هذه الحالة، وبالتالي نأمل كثيرا أن يتم الوصول إلى توافق نهائي".

وأشار أبو لبدة أن رئيس الوزراء"ما زال مصمم على الاستقالة وبالتالي لا بد أن تحسم هذه القضية في الأيام القليلة القادمة لأهمية التفرغ لإدارة أجهزة ومؤسسة هذه الدولة والخروج من هذا الشلل الذي نمر فيه الآن سواء كان بسبب عدم وضوح وضع الحكومة، أو بسبب تداعيات الأزمة الداخلية التي تعصف في البلاد".

وقال أبو لبدة أن " الرئيس عرفات يقوم بتسيير الكثير من الأعمال أما الحكومة الفلسطينية فأعمالها معلقة إلى أن تنتهي الأزمة وتتضح الأمور"، مشيراً إلى أن "رئيس الوزراء طلب من كافة الوزارات أن تقوم بعملها بانتظام ودون أي معوقات وقدم ذلك ببيان إلى المجلس التشريعي".

وتابع " أنا لا أقول أن الحكومة أغلقت الحقيبة وذهبت إلى غير رجعة، هناك مؤسسات فلسطينية حكومية والوزارات وكل الجهات المكلفة بالاتصالات مع دول العالم والجهات الدولية تقوم وتهتم بذلك".

وأوضح أن " كل وزارة لديها صلاحياتها وكل وزير لديه صلاحيته إضافة إلى الجهاز الكامل الذي يتوفر من السيد الرئيس، لهذا السبب لا يوجد هناك فراغ دبلوماسي".

وأعرب أبو لبدة عن اسفه لان اللجنة التي شكلت من المجلس التشريعي لمتابعة الأمور تجرى مباحثات مع الرئيس عرفات ولا تتبادل ولا تتواصل مع رئيس الوزراء أحمد قريع.

/ نهاية الخبر/