واشنطن 23 يوليو / شينخوانت / استدعت الولايات المتحدة سفيرها لدى الفلبين الى واشنطن "للتشاور" فى بعض الامور ، ومنها سحب الفلبين لقواتها العسكرية من العراق ، حسبما ذكرت صحيفة واشنطن تايمز اليوم الجمعة.

وقال مسئولون بوزارة الخارجية ان فرانك ريكياردون سفير الولايات المتحدة لدى الفلبين عاد الى الولايات المتحدة للتشاور حول سحب القوات الفلبينية وقضاء اجازة شخصية قصيرة . لكنهم نفوا ان يكون ذلك " استدعاء رسميا " ، وهو التعبير الدبلوماسى عن الاحتجاج الشديد الذى يرمز بالتحديد الى عملية اعادة تقييم هامة للعلاقات الثنائية ، طبقا للصحيفة.

وقال وزير الخارجية الامريكى كولين باول امس الخميس ان الولايات المتحدة "تشعر بخيبة امل شديدة" ازاء انسحاب الفلبين من العراق.

واضاف باول "اننا نشعر بخيبة امل شديدة ازاء تصرفات الحكومة الفلبينية. واقول ان هذه خيبة امل شديدة بالنسبة لنا بان تشعر الحكومة الفلبينية انها مضطرة لاتخاذ هذا الاجراء ، لان معناه مكافأة الخاطفين على الاختطاف."

وقد اعربت وزارة الخارجية والبيت الابيض عن خيبة املهما ازاء سحب الفلبين لقواتها من العراق ، وقالا ان هذا الاجراء يبعث برسالة خاطئة للارهابيين.

كان انجيلو ديلا كروز وهو سائق فلبينى قد اختطف فى العراق لمدة اسبوعين تقريبا . وقد تم الافراج عنه بعد ان استجابت الحكومة الفبينية لمطالب الخاطفين ، وسحبت قواتها المشاركة فى حفظ السلام من العراق.

وبعد الموازنة بين التأييد الشعبى الكاسح للرهينة مع تأثير الانسحاب على العلاقات الامريكية ، اعلنت رئيسة الفلبين جلوريا ماكاباجال ارويو انها ليست نادمة على قرارها.

/ نهاية الخبر /