homepage
favorites
about us
 
 
 

المجلس الوطنى لنواب الشعب

 جيش التحرير الصينىالشعبى

صناعة المعلومات الالكترونية
 

 
مصر تؤكد مجددا على عدم ارسال قوات الى العراق
 

القاهرة 23 يوليو / شينخوانت / اكد وزير الخارجية المصرى احمد ابو الغيط مجددا مساء اليوم الجمعة انه ليس من الامور المطروحة اطلاقا قيام مصر بارسال اية قوات او عسكريين مصريين الى العراق.

جاء ذلك فى تصريح لوزير الخارجية المصرى مساء اليوم تعقيبا على قيام جماعة عراقية مسلحة باختطاف دبلوماسى مصرى يعمل فى السفارة المصرية ببغداد .

ذكرت قناة الجزيرة الفضائية مساء اليوم الجمعة ان جماعة مسلحة تطلق على نفسها كتائب اسد الله فى العراق اختطفت احد الدبلوماسيين فى السفارة المصرية فى العاصمة العراقية بغداد ويدعى محمد ممدوح حلمى قطب.

وبثت القناة شريط فيديو ظهر فيه الرهينة وحوله مجموعة الخاطفين وقال الرهينة انه يعامل معاملة حسنة من قبل خاطفيه واوضح ان السفارة المصرية فى العراق تعمل على مساعدة العراقيين فى اعادة الاعمار.

وقد اكدت مصر استعدادها للمشاركة فى تدريب الشرطة العراقية واعادة الاعمار، خلال زيارة قام بها امس الى القاهرة رئيس الوزراء العراقى اياد علاوى الذى صرح بأنه يأمل فى مشاركة قوات عربية لتأمين حماية بعثة الامم المتحدة فى بغداد.

واكد دبلوماسى مسؤول مصرى فى السفارة المصرية لدى العراق بعد نشر " الجزيرة " الشريط بعدة دقائق على اختطاف قطب لكنه رفض اعطاء تفاصيل عن ظروف الخطف، لكن مسؤولا آخر فى السفارة طلب عدم الكشف عن هويته قال ان قطب قد اختفى بعد توجهه لاداء صلاة المغرب فى حى الحارثية فى بغداد.

واوضح " ان كل ما نعرفه هو انه توجه الى المسجد فى الحارثية، حيث يسكن وانه لم يعد ". وكان قطب يلتقى طوعا الصحفيين فى بغداد ويتنقل وحده بسيارة مدرعة. وكان موجودا فى السفارة يوم الاثنين لدى الافراج عن سائق الشاحنة المصرى سيد محمد سيد الغرباوى الذى افرج عنه بعد احتجازه لمدة اسبوعين فى العراق.

وقد خطف قطب بعد مرور 48 ساعة على خطف سبعة سائقى شاحنات هم ثلاثة كينيين وثلاثة هنود ومصرى واحد يعملون فى شركة كويتية. واكد خاطفو هذه المجموعة انهم سيقتلون رهائنهم واحدا واحدا اذا لم تغادر الشركة الكويتية العراق.

وقالت مصادر مصرية رفيعة طلبت عدم ذكر اسمها ان مصر تستنكر اختطاف الدبلوماسى المصرى فى العراق واكدت ان ما حدث يتطلب مواجهة حاسمة لاى اعمال ارهابية من شأنها الحيلولة دون احلال الامن والاستقرار فى العراق.

وقالت المصادر نفسها فى تصريحات لشينخوا ان الموقف المصرى من المشكلة العراقية واضح وصريح منذ بداية الازمة اى قبل اعلان الحرب وخلالها وبعد الحرب مشيرة الى ان مصر اكدت منذ البداية على انها لن ترسل اى قوات مصرية الى العراق.

واكدت المصادر انه يجب مواجهة الارهاب الذى من ممكن ان يحول دون حصول العراق على الفرصة لتحقيق الامن والاستقرار.

وردا على السؤال حول ما اذا كان هذا الحادث من الممكن ان يؤثر سلبا على العلاقات المصرية - العراقية قالت المصادر ان العلاقات المصرية - العراقية قوية ومتينة وما حدث لن يؤثر سلبا على موقف مصر الذى يؤكد على اهمية حصول العراق على حقه فى بسط سيادته الكاملة على اراضيه وان ينعم بالامن والاسقرار.

واشارت المصادر الى ان مصر استقبلت مؤخرا رئيس الوزراء العراقى اياد علاوى والوفد المرافق له وقد اكدت مصر للمسئولين العراقيين انها ستعمل جاهدة لدعم اية خطوات هادفة لبسط السيادة العراقية على كافة الاراضى العراقية وجمع شمل ابناء الشعب العراقى ليعمل معا على اعادة الاستقرار لاراضيهم واعادة الاعمار.

واضافت ان مصر خلال استقبالها المسئولين العراقيين وقعت اتفاقيات للتعاون فى مختلف المجالات التى تعود بالخير على الشعب العراقى الشقيق وخاصة فى مجالات الاتصالات والبترول والصحة وغيرها من المجالات التى تساعد على سرعة استعادة العراق لعافيته.

من جانبه قال الدكتور السيد عليوة رئيس قسم العلوم السياسية فى جامعة حلوان / جنوب القاهرة / ان ما حدث يؤكد ان الاوضاع الامنية فى العراق خطيرة جدا وتتطلب مواجهة حاسمة من جانب الحكومة العراقية المؤقتة لكل الاشخاص والاسباب التى تتسبب فى هذه الحالة المتدهورة.

واشار الى ان ما يحدث من اعمال الخطف او القتل للابرياء المدنيين ربما يؤثر سلبا على جهود الدول العربية خاصة دول الجوار ومصر التى اجتمعت اول امس فى القاهرة لبحث سبل دعم الامن والاستقرار فى العراق.

وطالب الحكومة العراقية بتوضيح حقائق الامور الامنية هناك وما اذا كانت هذه الجماعات تعمل فى اطار تابع لمنظمات ارهابية ام انها جماعات عراقية تريد مقاومة الاحتلال.

/ نهاية الخبر /

 


CopyRight: وكالة أنباء شûCخوا
webmaster@xinhua.org