اسلام اباد 22 يوليو / شينخوانت / قال وزير الشؤون الخارجية الهندى
ناتوار سينغ هنا اليوم الخميس ان الهند تبذل جهودا شاملة لضمان اطلاق
سراح مبكر للهنود الثلاثة الذين اختطفهم مسلحون عراقيون .
وصرح سينغ للصحفيين فى اسلام اباد حيث حضر مؤتمرا وزاريا لجنوب
اسيا اختتم اعماله هنا امس الاربعاء " لقد صدمنا وحزنا جميعا بشدة لدى
علمنا بنبأ اختطاف الهنود الثلاثة " .
وقال ان الحكومة الهندية ستبذل قصارى جهدها لضمان اطلاق سراح
الهنود الثلاثة .
وذكر سينغ " انى اناشد ايضا جميع من لهم نفوذ المساعدة فى العودة
الامنة لهؤلاء الابرياء وضمان تحقيقها . وانى احاول التحدث الى نظيرى
فى بغداد . فليس من السهل الوصول اليهم ولكننا نبذل قصارى جهدنا هنا
ومن دلهى " .
وقال السيد سنغ " انهم ليسوا مقاتلين . انهم اشخاص ابرياء " . كما
اعرب عن امله فى ان يتم حل القضية قريبا لان الهند اتخذت موقفا بعدم
ارسال قوات الى العراق .
وكشف ان الهند على اتصال بالسلطات فى بغداد والكويت وكذا مع مصر
وكينيا ودول اخرى .
كانت جماعة عسكرية عراقية تطلق على نفسها اسم " الرايات السوداء "
قد ذكرت امس انها احتجزت كينيين وثلاثة هنود ومصريا ، وجميعهم يعملون
فى شركة كويتية .
وهددت الجماعة بقتل رهينة كل ثلاثة ايام اذا لم تغادر الشركة
العراق ابتداء من الساعة الثامنة من مساء امس الاربعاء / 16:00 بتوقيت
جرينتش / .
وافادت الانباء ان هناك حوالى 3 ملايين هندى يعملون فى منطقة
الخليج وما يقدر ب 100 الف فى العراق .
/ نهاية الخبر /
القاهرة تجرى اتصالات للافراج عن الرهينة المصرى فى العراق
القاهرة 22 يوليو / شينخوانت / اكدت وزارة الخارجية المصرية اليوم
الخميس انها تجرى اتصالات من اجل تأمين اطلاق سراح الرهينة المصرى
المختطف فى العراق.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية فى بيان ان الوزارة " تجرى
اتصالات حاليا مع كافة الجهات المعنية وبخاصة البعثة المصرية فى بغداد
والسفارة المصرية فى الكويت والتى يوجد بها مقر الشركة التى يعمل
لديها السائق المصرى محمد على سند الذى احتجزته جماعة عراقية مسلحة "
امس الاربعاء.
واوضح المتحدث ان " السفارة المصرية فى الكويت تجرى اتصالات مع
هذه الشركة الكويتية فى نفس الوقت الذى تجرى فيه البعثة المصرية فى
بغداد اتصالات مع جهات رسمية وغير رسمية فى اطار السعى لتأمين اطلاق
سراح الرهينة المصرى ".
يذكر ان مجموعة تطلق على نفسها اسم " جماعة الرايات السود" اختطفت
سبعة من سائقى الشاحنات الاجانب فى بغداد ومن بينهم ثلاثة اشخاص
كينيون وثلاثة اخرون هنود وسابع مصرى.
ومن جهتها، صرحت مصادر غير رسمية تابعة للشركة الكويتية " الرابطة
للنقل " التى يعمل لحسابها المخطوفون، فى تصريح صحفى اليوم الخميس
انها " ستبذل كل ما بوسعها للحفاظ على حياة السائقين واستعادتهم "
سالمين.
وكانت قناة // العربية // الفضائية بثت الاربعاء شريط فيديو يشير
الى تهديد مجموعة " الرايات السود " بقتل الرهائن ما لم تنسحب الشركة
الكويتية التى يعملون لحسابها من العراق.
/ نهاية الخبر /
الحكومة الكينية تدعو مواطنيها الى مغادرة العراق ، وتناشد
الافراج عن الرهائن
نيروبى 22 يوليو / شينخوا / حثت الحكومة الكينية كافة رعاياها فى
العراق على مغادرة العراق فورا ، بعد اختطاف مواطنين كينيين
واحتجازهما كرهائن على يد جماعة مسلحة فى العراق ، صرح بذلك الفريد
موتوا المتحدث باسم الحكومة هنا اليوم الخميس .
وقال موتوا خلال مؤتمر صحفى فى نيروبى " اننا نحث كافة الرعايا
الكينيين فى العراق على المغادرة فورا ، كما نحث الرعايا المقيمين فى
الدول المجاورة مثل الكويت والسعودية ، على تسجيل انفسهم لدى البعثة
الكينية فى الكويت " .
تجدر الاشارة الى ان جماعة مسلحة تطلق على نفسها اسم " الرايات
السود " اعلنت امس الاربعاء انها تحتجز الرهينتين الكينيتين ، وثلاث
رهائن هنود ، ورهينة مصرى .
/ نهاية الخبر /
شركة كويتية تؤكد بذل الجهود للافراج عن السائقين المختطفين فى العراق
الكويت 22 يوليو / شينخوانت / اكدت شركة رابطة الكويت والخليج للنقل
التى اختطف منها رهائن فى العراق انها ستبذل اقصى الجهود لضمان اطلاق
سراح السائقين السبعة الذين اختطفتهم جماعة مسلحة فى العراق امس .
وقالت الشركة فى بيان اصدرته اليوم الخميس انها تولى " اهتماما
خاصا " لسلامة العاملين لديها مؤكدة انها ستتخذ جميع الاجراءات
الكفيلة لاعادة السائقين المحتجزين فى العراق .
وكانت جماعة مسلحة غير معروفة تطلق على نفسها اسم " الرايات
السود " قد احتجزت امس الاربعاء سبعة سائقين اجانب منهم ثلاثة كينيون
وثلاثة اخرون هنود وسابع مصرى، مهددة بقتلهم مالم تغلق الشركة
الكويتية مكاتبها فى العراق .
واوضحت الشركة ان دورها فى العراق لا يعدو اكثر من ناقل للبضائع
لمستورديها هناك وتنحصر عملياتها فى متطلبات التجار العراقيين الذى
يستوردون احتياجاتهم من تلك البضائع ، داعية محتجزى السائقين للافراج
عنهم باسرع وقت ممكن حتى " يعودوا الى اهلهم سالمين ".
/ نهاية الخبر /
