homepage
favorites
about us
 
 
 

المجلس الوطنى لنواب الشعب

 جيش التحرير الصينىالشعبى

صناعة المعلومات الالكترونية
 

 
الصين وأوزبكستان تصدران بيانا مشتركا حول العلاقات / صورة
 

طشقند 00 أوزبكستان 15 يونيو / شينخوانت / وقع الرئيس الصينى هو جين تاو ونظيره الأوزبكى اسلام عبدالغنى فيتش كاريموف على بيان مشترك اليوم حول تطوير شراكة تعاون ودى بين بلديهما .

وخلال زيارة الدولة التى يقوم بها هو لأوزبكستان تبادل الزعيمان وجهات النظر حول العلاقات الثنائية والتعاون الاقتصادى ومكافحة الإرهاب بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك .

أصدرت الصين وأوزبكستان البيان المشترك من منطلق الطموح المشترك لتطوير وتوطيد شراكة صينية / أوزبكية طويلة الأمد ومستقرة للتعاون الودى .

وأكدا مجددا على أن توسيع التعاون المفيد للجانبين فى مختلف المجالات على أساس الالتزام بأغراض ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والمبادئ الخمسة للتعايش السلمى والأعراف الدولية الأخرى المعترف بها عالميا يتفق مع المصلحة الأساسية للشعبين وسيسهم فى صون السلام والأمن والاستقرار اقليميا وعالميا .

العلاقات السياسية الثنائية :

شدد البلدان على استعدادهما للحفاظ على الحوار السياسى والمشاورات على كافة المستويات وتبادل وجهات النظر بشأن العلاقات الثنائية والقضايا الدولية الكبرى .

وسوف يؤيد الجانبان بشدة جهود بعضهما البعض فى صون السيادة والاستقرار ووحدة الأراضى ، وهو ما يمثل جزءا هاما من علاقاتهما السياسية .

ويتعين على الصين وأوزبكستان عدم الانضمام إلى أى تحالف أو جماعة تضر بسيادة وأمن ووحدة أراضى الطرف الآخر أو التوقيع على معاهدات فى هذا السياق مع أى طرف ثالث .

وقال البيان إنه يتعين أيضا على كل طرف ألا يسمح لأى طرف ثالث باستخدام أراضيه فى الاضرار بسيادة وأمن ووحدة أراضى الطرف الآخر ، كما لا يتعين السماح لأى منظمة أو جماعة من هذا النوع بالوجود فى أراضى أى من الجانبين .

تعتبر أوزبكستان حكومة جمهورية الصين الشعبية هى الحكومة الشرعية الوحيدة للصين وأن تايوان جزء لا يتجزأ من الصين . لن تقوم الحكومة الأوزبكية بتأسيس أى علاقات رسمية مع تايوان وترفض المحاولات الانفصالية لاقامة" صينين " و" صين واحدة وتايوان واحدة " و" استقلال تايوان " .

وأشار إلى أن الصين تقدر جهود أوزبكستان فى الحفاظ على الأمن والاستقرار والتعاون فى وسط آسيا .

العلاقات التجارة والاقتصادية الثنائية :

وذكر البيان أن التعاون فى التجارة والاقتصاد والمال والاستثمار بين الصين وأوزبكستان " له أهمية كبيرة للتقدم الشامل للعلاقات الثنائية " ، مضيفا أن الجانبين يوليان أهمية لهذه المجالات وسيواصلان توسيع وتعميق التعاون .

وقال البيان إن الصين وأوزبكستان ، اعتقادا منهما بأن التعاون المفيد للجانبين فيما يتعلق بالمجالات الثلاثة له إمكانيات كبيرة ، يشددان على أنه يتعين على الجانبين الالتزام بالمبادئ الخمسة التالية :

- توسيع التجارة الثنائية طبقا لقوانينها الداخلية والمعاهدات الدولية ذات الصلة ؛

- تعزيز تنمية التجارة الثنائية بطريقة متوازنة ؛

- تحسين الهيكل التجارى ليصل إلى الحد المثالى من خلال زيادة نسب التكنولوجيا الفائقة والمنتجات الميكانيكية والالكترونية ؛

- تهيئة المناخ لدخول السلع والخدمات والاستثمارات والمواطنين إلى أسواق الطرف الآخر ؛

- توطيد التعاون فى التجارة والاقتصاد والاستثمار ومن ذلك تشجيع الاستثمارات المشتركة ونقل التكنولوجيات .

وذكر البيان أنه يتعين على لجنة التعاون التجارى والاقتصادى بين الحكومتين على أساس مبدأ المنفعة المشتركة أن تقوم بتوسيع التعاون فيما بينهما فى قطاعات الطاقة والنقل والزراعة والرى والهندسة الميكانيكية والالكترونية والطيران والمنسوجات والعلوم والتكنولوجيا والمعلومات .

وذكر البيان أن قدوم الشركات الأوزبكية للاسهام فى تنمية المنطقة الغربية فى الصين هو موضع ترحيب فى حين يتم تشجيع الشركات الصينية على التقدم لتنفيذ مشروعات لإنشاء البنية الأساسية فى أوزبكستان .

وقال البيان إن البلدين سيواصلان توطيد التعاون فى إطار المنظمات الدولية والإقليمية فى الاقتصاد والمال .

تؤيد الصين طلب أوزبكستان للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية وسوف " تقدم المساعدة الضرورية فى هذه العملية . "

وأضاف البيان أنه بما أن التعاون فى النقل ، الذى يعد جزءا مهما فى العلاقات الثنائية ، يمكن أن يساعد على تنمية العلاقات التجارية والاقتصادية على نحو أسرع فإن الجانبين سوف " يمنحان الأولوية للتعاون " فى هذا المجال .

سوف يعزز الجانبان من قدرات النقل العابر للحدود من خلال تقديم سبل الراحة فى السكك الحديدية والطيران والمواصلات .

ويشير البلدان إلى أن الصين وقيرغيزستان وأوزبكستان " ستستفيد من الناحية الاستراتيجية من انجاز خط العبور " بداية من مدينة كاشى غرب الصين إلى طشقند عاصمة أوزبكستان .

وأضاف البيان أن الإدارات المعنية فى الجانبين ستتعاون للاستفادة من تعظيم إمكانيات أوزبكستان فى تصنيع الطائرات حتى يستفيد البلدان منهذا المجال .

مكافحة الإرهاب :

ذكر البيان أن الصين وأوزبكستان متفقتان على أن الإرهاب والانفصالية والتطرف لاتزال تمثل تهديدات رئيسية للأمن والاستقرار الإقليميين .

وطبقا لاتفاقية شانغهاى لمحاربة الإرهاب والانفصالية والتطرف والاتفاقية الصينية / الأوزبكية للتعاون فى مكافحة الإرهاب والانفصالية والتطرف فإن الصين وأوزبكستان ستعززان التنسيق والتعاون بين السلطات المعنية فى البلدين وستواصلان اتخاذ إجراءات قوية فى إطار منظمة شانغهاى للتعاون للمشاركة فى مكافحة كافة أشكال الإرهاب ومن بينها الإرهاب الذى تشنه ما يطلق عليها جماعة " تركستان الشرقية " الإرهابية التى تضم عددا من الخلايا الإرهابية ذات النزعة الانفصالية بهدف تحقيق السلام والهدوء فى البلدين والمنطقة .

يتفق البلدان على أن اتخاذ اجراءات مشددة ضد القوة الإرهابية " تركستان الشرقية " هو جزء رئيسى من الحملة الدولية لمحاربة الإرهاب .

تعتقد الصين وأوزبكستان أنه من الضرورى اتخاذ خطوات منسقة على نحو أنشط لاستمرار محاربة مختلف أشكال التطرف الدينى الذى يمثل تهديدا عمليا لأمن واستقرار المنطقة .

وقال البيان إن الصين وأوزبكستان تشددان على أن الاستقرار والأمن فى وسط آسيا وثيق الصلة بالوضع فى أفغانستان .

يحث البلدان المجتمع الدولى على التنفيذ النشط لمشروعات برامج المساعدات الدولية لإعادة إعمار أفغانستان ما بعد الحرب التى تم إعلانها فى مؤتمر المانحين الدوليين فى يناير 2002 فى طوكيو ومؤتمر برلين الدولى فى مارس 2004 بهدف إعادة بناء أفغانستان فى أقرب وقت ممكن وتحويلها إلى دولة ذات سياسة مستقلة حرة من وباء الإرهاب والمخدرات والتدخل الأجنبى .

وأشار البيان إلى أن الصين وأوزبكستان متفقتان على التعاون فى تحقيق الأهداف المذكورة سلفا .

التعاون فى القضايا الدولية :

ذكر البيان أن هناك مصالح مشتركة بين البلدين فى القضايا الدولية والإقليمية وأنهما متفقان على مواصلة المشاورات الثنائية وإجراء تعاون فى المحافل الدولية مع الدول الأخرى وبذل جهود أكبر فى الحفاظ على السلام والاستقرار فى المنطقة والعالم برمته .

يتفق البلدان على أن غرض ومبدأ منظمة شانغهاى للتعاون يتفقان مع اتجاه الواقع والتنمية وأن أنشطتها تفضى إلى تعزيز السلام والاستقرار الإقليميين .

ويعتقد الجانبان أن قمة طشقند ستكون معلما مهما فى تاريخ منظمة شانغهاى للتعاون وستوفر فرصا للتعاون النشط والعملى فى إطار المنظمة .

وقال البيان إن البلدين يرغبان فى العمل مع الأعضاء الآخرين فى المنظمة لاتخاذ إجراءات فعالة لمحاربة الإرهاب والانفصالية والتطرف والاتجار فى المخدرات والهجرة غير الشرعية والجرائم العابرة للحدود وتوسيع التعاون الثنائى فى الاقتصاد والانسانيات وتطوير العلاقات بين المنظمة والدول الأخرى والمنظمات الدولية وتعزيز دور المنظمة فى الحفاظ على السلام الإقليمى والعالمى والتنمية .

وعلى أساس الثقة المتبادلة يتفق البلدان على التعاون فى مختلف المجالات وخصوصا فى مجالات توسيع التعاون فى الاقتصاد والتجارة والاستثمار والانسانيات.

كما يتفقان على تعزيز التنسيق فيما بينهما فى التعامل مع الشئون الدولية وتعزيز الصداقة بين البلدين .

ودعا هو الرئيس الأوزبكى اسلام كاريموف لزيارة الصين وقبل الدعوة .

وكان الرئيس الصينى قد وصل الى هنا الليلة الماضية فى آخر محطة فى جولته التى شملت أربع دول بعد أن زار بولندا والمجر ورومانيا . وسوف يشارك فى قمة منظمة شانغهاى للتعاون المزمع عقدها هنا بعد غد الخميس .

/ نهاية الخبر /

الصين واوزبكستان توقعان وثيقة لتدعيم التعاون

طشقند 15 يونيو /شينخوانت/ وقعت الصين واوزبكستان بيانا مشتركا و10 وثائق اخرى هنا اليوم الثلاثاء لتدعيم التعاون بينهما فى مجالات النفط والغاز الطبيعى ، والتعليم ، والثقافة ، ومكافحة الارهاب.

وقع الرئيس الصينى هو جين تاو الذى يقوم بزيارة دولة لهذه الدولة الواقعة فى اسيا الوسطى بيانا مشتركا مع رئيس اوزبكستان اسلام عبد الغنى كاريموف لوضع اطار للتعاون . وتعهد الجانبان فى البيان بتعميق " علاقات الشراكة الودية والتعاونية " بينهما.

ووقعت شركة البترول والغاز الطبيعى الصينية الكبرى صينوبك " اتفاقية للتعاون ثنائى المنفعة " مع شركة البترول والغاز الطبيعى الوطنية الاوزبكية . غير ان تفاصيل الاتفاقية لم تعلن.

ووقعت وزارتا التعليم فى البلدين اتفاقا يسمح للجانبين بالمشاركة فى تأسيس معهد كونفوشيوس فى طشقند.

وشملت الوثائق الاخرى الموقعة بين البلدين التعاون فى مجالات مكافحة المخدرات ، والقضاء ، والتجارة ، والتبادل الثقافى.

وقال الرئيس كاريموف ان التعاون بين الجانبين فى مجالات النفط والغاز ، وصناعة الكيماويات ، والالكترونيات ، والاتصالات ، والنقل سيكون له " افاق واسعة ".

وقررت الصين تقديم مساعدات وقروض تفضيلية لاوزبكستان ، ستكون " لها اهميتها الكبرى بالنسبة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية فى اوزبكستان " ، طبقا لما ذكر كاريموف ، غير انه لم يحدد قيمة المبلغ .

وقال كاريموف ان اوزبكستان والصين لهما وجهات نظر متطابقة او متماثلة حول سلسلة من القضايا الدولية والاقليمية ، والعلاقات الثنائية والتنسيق داخل اطار منظمة شانغهاى للتعاون.

واشار الى انه اضافة الى ذلك ، ستواصل بلاده " دعمها الحازم " للصين فى قضية تايوان.

وذكر كاريموف ان الجانبين لهما نفس الرؤية حول استقرار وامن اسيا الوسطى ، ومكافحة الارهاب ، والنزعات الانفصالية ، والتطرف ، وكذا تهريب المخدرات .

ومن جانبه ، وصف الرئيس الصينى هو جين تاو محادثاته مع كاريموف بأنها " مثمرة " وانها اسفرت عن تحقيق توافق حول نطاق واسع من القضايا.

وقال " ان الجانبين يتفقان على ان بينهما مصالح ومسؤوليات مشتركة فى الحفاظ على الاستقرار والامن الاقليميين ، وسوف يقويان التعاون فى مكافحة الارهاب ، والنزعات الانفصالية ، والتطرف فى اطار منظمة شانغهاى للتعاون ، والمنظمات الاخرى متعددة الاطراف.

ودعا هو الرئيس كاريموف لزيارة الصين ، وقبل الاخير الدعوة.

وصل الرئيس الصينى الى هنا ليلة امس الاثنين بعد زيارات دولة قام بها لكل من بولندا ، والمجر ، ورومانيا . وسيشارك ايضا فى قمة منظمة شانغهاى للتعاون المقرر ان تعقد هنا يوم الخميس.

/ نهاية الخبر/

 


CopyRight: وكالة أنباء شûCخوا
webmaster@xinhua.org