بكين 1 يونيو / شينخوا / ذكر دبلوماسى صينى هنا اليوم الثلاثاء ان
المركز الاقليمى لمكافحة الارهاب التابع لمنظمة شانغهاى للتعاون
سيفتتح رسميا فى القمة التى ستعقد فى يونيو بطشقند .
وقال مساعد وزير الخارجية الصينى لى هوى فى مؤتمر صحفى " ان
افتتاح هذا الجهاز التابع للمنظمة يشير الى ان المنظمة دخلت مرحلة
جديدة من التنمية " . وسيحضر الرئيس الصينى هو جين تاو القمة .
كان اعضاء المنظمة قد وقعوا اتفاقية حول اقامة المركز فى يونيو من
عام 2002 فى قمة سان بطرسبرج بهدف تسهيل التعاون بين الدول الاعضاء
الست فى مكافحة للارهاب ، والنزعة الانفصالية ، والتطرف . ووفقا
لميثاق المنظمة ، فان وكالة مكافحة الارهاب الاقليمية هى جهاز دائم
مقره الرئيسى فى طشقند عاصمة اوزبكستان.
وسيحضر جميع رؤساء الدول الاعضاء بالمنظمة القمة المقرر ان تعقد
يوم 17 يونيو ، وسيحضر ممثلون من الامم المتحدة والاتحاد الاوروبى
ومنظمة الامن والتعاون فى اوروبا وكومنولث الدول المستقلة مراسم
افتتاح مركز مكافحة الارهاب .
وقال لى انه تم افتتاح سكرتارية المنظمة فى يناير فى بكين ، واضاف
ان افتتاح هذين الجهازين الدائمين بالمنظمة يدل على ان المنظمة انهت
مرحلتها الاولية ودخلت مرحلتها الجديدة من التعاون الجوهرى .
وقال لى ان القمة تهدف الى تحديد اتجاه التنمية المستقبلى للمنظمة
، والى التأكيد على تعاونها الملموس فى مختلف المجالات ، والى مواصلة
تعزيز دورها فى القضايا الدولية والاقليمية .
وذكر لى ان رؤساء الدول بالمنظمة سيؤكدون على تعاونهم فى مجالات
الدبلوماسية والامن والاقتصاد والنقل والثقافة وسيوقعون اعلانا .
واضاف لى ان جميع اعضاء المنظمة سيقومون بتعاون فى مجال مكافحة
المخدرات ، وسيوقعون اتفاقية حول مكافحة المخدرات.
وذكر لى انه سيتم فى القمة التصديق على قانون حول المراقبين فى
المنظمة ، وهى وثيقة قانونية جديدة حول علاقاتها الخارجية ، والتى من
المتوقع ان تساهم فى تسهيلها .
وقال لى انه فى السنوات الثلاث الماضية ، ركزت المنظمة على بنائها
الاساسى والقانونى واقامت حتى الان 12 آلية اجتماع بما فيها اجتماعات
رؤساء دولها .
تجدر الاشارة الى ان المنظمة ، التى تضم الصين وروسيا وقازاقستان
وقيرغيزستان وطاجيكستان واوزبكستان ، تأسست رسميا فى يونيو من عام
2001 وعززت جهودها فى التسعينات لتدعيم اجراءات بناء الثقة فى
المناطق الحدودية باسيا الوسطى ، ومكافحة الارهاب ، والتطرف الدينى ،
والنزعة الانفصالية .
/ نهاية الخبر/
مسئول صينى يقول ان منظمة شانغهاى للتعاون لن تقبل اعضاء جدد
بكين 1 يونيو / شينخوانت / صرح مساعد وزير الخارجية الصينى لى هوى
هنا اليوم الثلاثاء ان منظمة شانغهاى للتعاون لن تأخذ اعضاء جدد قبل
قيام اعضاءها الستة بعمل دراسات جادة .
وقال لى فى مؤتمر صحفى ان المنظمة ما تزال صغيرة للغاية وان الدول
الاعضاء الست تحتاج الى اجراء المزيد من المحادثات قبل ان تقرر ما اذا
كانت ستقبل اعضاء جدد ام لا .
ومن المقرر ان تعقد منظمة شانغهاى للتعاون فى يوم 17 يونيو اجتماع
قمة طشقند فى اوزبكستان وسوف يحضر الرئيس الصينى هو جين تاو القمة .
واضاف لى ان اللوائح الخاصة بمراقبى منظمة شانغهاى للتعاون سيتم
التصديق عليها فى القمة القادمة مما يعطى المنظمة مساحة اكبر فى
المجال الدبلوماسى.
واشار لى الى ان منظمة شانغهاى للتعاون اقيمت كمنظمة مفتوحة وغير
منحازة ولا تستهدف اى طرف ثالث . وطبقا للوائح الجديدة فان وجود
مراقبين سيكون خطوة هامة للمنظمة لان تظل مفتوحة .
وقال " الا ان توسيع العضوية يعد مختلف كلية عن قبول مراقبين
والاعضاء الستة يحتاجون الى اجراء المزيد من المحادثات حول قبول اعضاء
جدد " .
وبالاضافة الى ذلك ذكر لى ان رئيس الحكومة الانتقالية الافغانية
حميد قرضاى سيحضر قمة طشقند بوصفه ضيفا لرئيس اوزبكستان اسلام عبد
الغنى يفيتش كاريموف . وهذه هى المرة الاولى التى تدعو فيها منظمة
شانغهاى للتعاون رئيس دولة من غير الدول الاعضاء فى المنظمة ليشارك فى
القمة .
غير انه قال ان قرضاى لم توجه له دعوة لحضور القمة كمراقب.
وقال المسئول ان منظمة شانغهاى للتعاون قد ازدادت اهمية خلال
الاعوام الثلاثة الماضية منذ تأسيسها .
واضاف لى " ان بلادا كثيرة تعتقد ان المنظمة قد اصبحت قوة هامة فى
تحقيق الاستقرار الاقليمى وهناك المزيد والمزيد من الدول التى اعربت
عن رغبتها فى الانضمام الى المنظمة " .
واكد المسئول انه ليس هناك لوائح وقوانين حول العضوية الجديدة . "
الا اننى اعتقد انها سوف يكون ممكنا بالنسبة لبعض الدول حضور اجتماعات
منظمة شانغهاى للتعاون كمراقبين فى المستقبل " .
/ نهاية الخبر /
